وقالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في بيان لها اليوم الاثنين، في هذه المناسبة الحزينة، نعرب عن تضامننا مع الشعب الإيراني.
وأضاف البيان: إن استشهاد الرئيس الإيراني ووزير خارجيته يعد خسارة كبيرة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، لأن هذين الشهيدين كان لهما حضور مهم ومتميز في مسيرة الجمهورية الإسلامية وحضورها الدائم في المشهد السياسي في المنطقة والعالم.
وأكدت هذه الحركة أن استشهادهم يشكل خسارة كبيرة لإيران والشعب الفلسطيني.
يذكر أنه بعد مراسم افتتاح سد "قيز قلعة سي" بمعية الرئيس الأذربيجاني "الهام علييف"، على نهر ارس الحدودي المشترك، يوم أمس الاحد، تعرضت المروحية التي تقل رئيس الجمهورية آية الله سيد إبراهيم رئيسي لحادث في طريق العودة الى مدينة تبريز لتدشين مشروع تحسين جودة مصفاة تبريز، وتحطمت في غابات ديزمار الواقعة بين قريتي اوزي وبير داود بمنطقة ورزقان في محافظة اذربيجان الشرقية شمال غرب ايران.
وكان من بين ركاب الطائرة المروحية وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان وممثل الولي الفقيه وامام جمعة تبريز آية الله السيد "محمد علي آل هاشم" ومحافظ أذربيجان الشرقية "مالك رحمتي".
وجرت عمليات البحث والانقاذ فور وقوع الحادث واستمرت حتى صباح اليوم الاثنين، نظرا للظروف الجوية السيئة والضباب الكثيف ووعورة المنطقة الجبلية حيث تم العثور على حطام المروحية اخيرا.
وكان آية الله السيد إبراهيم رئيس الساداتي، (64 عامًا)، الرئيس الثامن للجمهورية الاسلامية الايرانية.
وولد آية الله رئيسي 1960 في مدينة مشهد المقدسة وتولى مسؤوليات مثل رئيس السلطة القضائية والنائب الأول لهذه السلطة، والنائب العام للبلاد، وعضو مجلس خبراء القيادة وسادن العتبة الرضوية المقدسة.
انتهى**3276
تعليقك